أدلى اتحاد جرى الحرب في شمال وشرق سوريا ببيان مكتوب بشأن الاشتباكات الدائرة والتطورات الجارية في المنطقة.
وجاء في نص اتحاد جرى الحرب في شمال وشرق سوريا ما يلي:
"إن الحرب والصراع في العالم والشرق الأوسط يؤثر على سوريا برمتها، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي في البلاد ويضع شعوب المنطقة في ورطة كبيرة. وبدأت قوات عصابة النصرة المنضوية تحت تنظيم داعش، هجماتها من جديد منذ 27 تشرين الثاني الماضي، بدعم من الدولة التركية المحتلة والفاشية.
ولا شك أن روسيا والنظام السوري متورطان أيضاً في التخطيط لهذه الهجمات الأخيرة التي شنتها عصابات النصرة على حلب ومحيطها. تجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي لهذه الهجمات والخلافات الحالية هو النظام السوري نفسه، وطالما أن هناك شخص ضعيف ومنفعل مثل بشار الأسد فإن وضع البلاد سيكون على هذا النحو وقد يزداد سوءاً.
إن ضعف النظام السوري وافتقاده للحكم يسمحان بدخول البلاد في أزمة خطيرة، فأهل المنطقة في حالة قتال دائم، فهم في حالة لاجئين وهجرة. منذ أكثر من 12 عامًا، لم يرى شعب سوريا السلام والسعادة أبدًا، وكل بيت فيهم على ظهورهم ويتعرضون للإهانة.
ومن الضروري أن يعرف شعب سوريا أن الحرب العالمية الثالثة تدور على رؤوسهم اليوم، وعلى هذا الأساس عليهم أن يستعدوا لأي حرب وصراع، وأن يكونوا على علم بالحرب والمؤامرات. ولذلك، يجب علينا أن نعد أنفسنا على أساس حرب الشعب الثورية.
نحن جاهزون لأي شيء يتعلق بحماية شعبنا وأرضنا، كما تستدعي الحرب في شمال وشرق سوريا. وحتى لو كان ذلك بيد واحدة ورجل واحدة وعين واحدة، وعلى أساس الفكر والإيمان والقوة التي نستمدها من القائد آبو والشهداء، فإننا سنكون في مقاومة ونضال ضد كل هذه الهجمات الظالمة.
ونعد جميع أبناء شعبنا بأننا سنكون في النضال والمقاومة لحماية شرفهم وكرامتهم. ونؤمن من أعماق قلوبنا أن النصر سيكون للشعب المقاوم والمناضلين".